الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال: ذكر لنا عمر بن الخطاب كان يقول: اللهم زينت لنا الدنيا، و أنبأتنا أن ما بعدها خير منها، فاجعل حظنا في الذي هو خير وأبقى. أخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله {الصابرين....} الآية. قال: (الصابرون) قوم صبروا على طاعة الله، و صبروا عن محارمه (و الصادقون) قوم صدقت نياتهم، و استقامت قلوبهم و ألسنتهم، و صدقوا في السر و العلانية (و القانتون) هم المطيعون (و المستغفرون بالأسحار) هم أهل الصلاة. و أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال {الصابرين} على ما أمر الله {و الصادقين} في إيمانهم {و القانتين} يعني المطيعين {و المنفقين} يعني من أموالهم في حق الله {و المستغفرين بالأسحار} يعني المصلين. و أخرج ابن أبي شيبة و ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم {و المستغفرين بالأسحار} قال: هم الذين يشهدون صلاة الصبح. و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم عن ابن عمر أنه كان يحيي الليل صلاة ثم يقول: يا نافع أسحرنا فيقول: لا. فيعاود الصلاة فإذا قال: نعم. قعد يستغفر الله و يدعو حتى يصبح. و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن أنس بن مالك قال " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستغفر بالأسحار سبعين استغفارة ". و أخرج ابن جرير عن جعفر بن محمد قال: من صلى من الليل ثم استغفر في آخر الليل سبعين مرة كتب من المستغفرين. و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد في الزهد عن أبي سعيد الخدري قال: بلغنا أن داود عليه السلام سأل جبريل عليه السلام فقال: يا جبريل أي الليل أفضل؟ قال: يا داود ما أدري إلا أن العرش يهتز في السحر. أخرج ابن السني في عمل يوم و ليلة و أبو منصور الشجامي في الأربعين عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، والآيتين من آل عمران و أخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعا " لما نزلت و أخرج أحمد والطبراني و ابن السني في عمل يوم و ليلة و ابن أبي حاتم عن الزبير ابن العوام قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو بعرفة يقرأ هذه الآية أخرج أبو الشيخ في العظمة عن حمزة الزيات قال: خرجت ذات ليلة أريد الكوفة، فآواني الليل إلى خربة فدخلتها، فبينا أنا فيها دخل علي عفريتان من الجن فقال أحدهما لصاحبه: هذا حمزة بن حبيب الزيات الذي يقرئ الناس بالكوفة قال: نعم و الله لأقتلنه قال: دعه المسكين يعيش قال: لأقتلنه. فلما أزمع على قتلي قلت: بسم الله الرحمن الرحيم وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءة عبد الله "شهد الله أن لا إله إلا هو" و في قراءته وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس {بالقسط} قال: بالعدل. وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: فإن الله شهد هو، والملائكة، و العلماء من الناس وأخرج عن محمد بن جعفر بن الزبير وأخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال: كان حول البيت ستون وثلاثمائة صنم، لكل قبيلة من قبائل العرب صنم أو صنمان. فأنزل الله قوله تعالى: أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله وأخرج ابن جرير عن الربيع قال: إن موسى عليه السلام لما حضره الموت دعا سبعين حبرا من أحبار بني إسرائيل، فاستودعهم التوراة، وجعلهم أمناء عليه. كل حبر جزء منه، واستخلف موسى عليه السلام يوشع بن نون، فلما مضى القرن الأول، ومضى الثاني، ومضى الثالث، وقعت الفرقة بينهم. وهم الذين أوتوا العلم من أبناء أولئك السبعين حتى أهرقوا بينهم الدماء، ووقع الشر والاختلاف. وكان ذلك كله من قبل الذين أوتوا العلم بغيا بينهم على الدنيا، طلبا لسلطانها وملكها وخزائنها وزخرفها، فسلط الله عليهم جبابرتهم. وأخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج وأخرج ابن جرير عن محمد بن جعفر بن الزبير وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج الحاكم و صححه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله إني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا؟ قال: بالإسلام.... قلت: وما آيته؟ قال: أن تقول وأخرج ابن جرير و ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي عبيدة بن الجراح قال " قلت يا رسول الله أي الناس أشد عذابا يوم القيامة؟ قال: رجل قتل نبيا، أو رجل أمر بالمنكر و نهى عن المعروف. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن أبي الدنيا فيمن عاش بعد الموت وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: بعث عيسى يحيى في اثني عشر رجلا من الحواريين يعلمون الناس، فكان ينهى عن نكاح بنت الأخ، و كان ملك له بنت أخ له تعجبه، فأرادها و جعل يقضي لها كل يوم حاجة فقالت لها أمها: إذا سألك عن حاجتك، فقولي: حاجتي أن تقتل يحيى بن زكريا فقال الملك: حاجتك....؟ قالت حاجتي أن تقتل يحيى بن زكريا. فقال سلي غير هذا. قالت: لا أسألك غير هذا. فلما أبت أمر به فذبح في طست، فبدرت قطرة من دمه فلم تزل تغلي حتى بعث الله بختنصر، فدلت عجوز عليه فألقى في نفسه أن لا يزال يقتل حتى يسكن هذا الدم، فقتل في يوم واحد، من ضرب واحد، و سن واحد، سبعين ألفا فسكن. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن معقل بن أبي مسكين في الآية قال: كان الوحي يأتي بني إسرائيل فيذكرون قومهم و لم يكن يأتيهم كتاب فيقتلون، فيقوم رجال ممن اتبعهم و صدقهم فيذكرون قومهم فيقتلون. فهم الذين يأمرون بالقسط من الناس. وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير قال: أقحط الناس في زمان ملك من ملوك بني إسرائيل فقال الملك: ليرسلن علينا السماء أو لنؤذينه فقال له جلساؤه: كيف تقدر على أن تؤذيه أو تغيظه وهو في السماء؟ قال: أقتل أولياءه من أهل الأرض، فيكون ذلك أذى له. قال: فأرسل الله عليهم السماء. وأخرج ابن عساكر من طريق زيد بن أسلم عن ابن عباس في قول الله وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءة عبد الله ( (إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق و قاتلو الذين يأمرون بالقسط من الناس) ).
|